ثانيها: أن أبا حصين عبد اللَّه بن أحمد بن عبد اللَّه بن يونس لم يرو عنه أبو داود ولا هو من رجاله أصلًا، وإنما روى عنه الترمذى والنسائى.
ثالثها: أن كلا من أبي حصين المذكور أصغر من زيد بن الحباب ومن طبقة تلاميذه، فكيف يكون حديثه مرسلا؟!.
إن هذا واللَّه لعجب، فأبو الحسين المذكور إما على بن الحسين زين العابدين وإما خالد بن ذكوان سمع أم الدرداء!!.
2005/ 4749 - "سَيِّدُ الشُّهورِ شهْرُ رمضانَ، وأعظمُهَا حُرْمَةً ذُو الحِجَّةِ".
البزار، (هب) عن أبي سعيد
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، فقد قال الهيثمى: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفوه.
قلت: يزيد وثقه ابن سعد وخرج له ابن حبان في صحيحه مقرونا، وللحديث شواهد وأصول تدل على ما حكم به المصنف.
وأخرجه أيضًا الديلمى في مسند الفردوس من طريق إسحاق الفروي عن يزيد ابن عبد الملك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد به.
2006/ 4751 - "سيِّدُ القوْمَ خَادِمُهْم".
عن أبي قتادة، (خط) عن ابن عباس
قال في الكبير: لم يذكر المصنف من خرجه عن أبي قتادة، وعزاه في الدرر المشتهرة لابن ماجه، وفي درر البحار للترمذي، ورواه الخطيب عن يحيى بن أكتم عن أبيه عن جده عن عكرمة عن ابن عباس، وفيه قصة طويلة ليحيى، ورواه أيضًا السلمى في آداب الصحبة عن عقبة بن عامر، قال في المواهب: وفي سنده ضعف وانقطاع.