وهكذا رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان [1/ 270] فقال:

حدثنا الحسين بن أحمد بن بكير ثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة ثنا أبو مسعود به مثله.

ثانيها: أن ابن ماجه لم يخرجه من حديث أبي سعيد أيضًا بل خرجه من حديث ابن عباس.

ثالثها: أنه لم يخرجه بهذا اللفظ، بل لفظه [رقم: 3357]: "الخير إلى البيت الذي يؤكل فيه أسرع من الشفرة إلى سنام البعير"، فهو في فضل خصوص الضيافة، وحديث الباب في مطلق السخاء.

رابعها: أن حديث ابن ماجه قد ذكره المصنف سابقا في حرف "الخاء".

خامسها: أن عزوه للعراقى أنه قال: وكلها ضعيفة يوهم أن العراقى خلط هذا التخليط والأمر بخلافه، ومعاذ اللَّه أن يخلط هذا التخليط محدث فضلا عن الحافظ العراقى.

1920/ 4524 - "الرِّزْقُ أشَدُّ طَلَبًا لِلْعَبْدِ مِن أجَلِهِ".

القضاعى عن أبي الدرداء

قال الشارح: مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أصح.

وقال في الكبير: رواه أبو نعيم والطبرانى والديلمى، وقال العامرى: صحيح، ورواه عنه الدارقطنى في علله مرفوعًا وموقوفًا وقال: إنه أصح.

قلت: في هذا أمور، الأول: قوله في الصغير عقب عزوه للقضاعى: مرفوعًا وموقوفًا، يفيد أن القضاعى رواه على الوجهين وليس كذلك، بل لم يروه القضاعى إلا مرفوعًا فقال [رقم: 241]:

أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر التجيبى ثنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا محمد بن صالح كيلجة ثنا هشام بن خالد ثنا الوليد بن مسلم عن عبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015