الرابع: قوله: ورواه الموصلى، فإن هذا تعبير لا يستعمله أهل الحديث إن كان يريد به أبا يعلى وهو الواقع، وإلا فهو رجل مجهول.

الخامس: أن الموصلى لم يروه لا هو ولا الديلمى في مسند الفردوس.

1827/ 4324 - "ذَرُوا العَارفين المُحَدِّثينَ منْ أمَّتى، لا تُنْزلُوهُم الجَنَّةَ وَلا النَّارَ، حَتَّى يكونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِى يَقْضِى فِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

(خط) عن على

قلت: أخرجه أيضا الثقفى في السادس من الثقفيات قال:

حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفى بنيسابور ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم ثنا الربيع بن سليمان ثنا أيوب بن سويد حدثنى سفيان عن خالد بن أبي كريمة عن عبد اللَّه بن مسور بعض ولد جعفر بن أبي طالب عن محمد بن على بن الحنفية عن أبيه به.

وعبد اللَّه بن المسور متروك، لكنه ورد من وجه آخر من حديث عائشة، قال الديلمى في مسند الفردوس:

أخبرنا عبدوس عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حمدويه الطوسى أخبرنا الأصم أخبرنا أبو عتبة عن بقية عن عبد اللَّه بن أبي موسى عن الحجاج عن الحسن عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعوا المذنبين العارفين لا تنزلوهم جنةً ولا نارًا؛ ليكونَ اللَّه الحكمَ فيهم".

1828/ 4325 - "ذَرُونى مَا تَرَكْتكُم، فَإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلكُم بكَثْرَة سُؤَالهمْ وَاخْتلافهمْ عَلَى أنْبيَائهمْ، فَإذَا أَمَرْتُكُم بِشَيْءٍ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم، وَإذَا نَهَيْتُكُم عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ".

(حم. م. ن. هـ) عن أبي هريرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015