وابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدى، والعقيلى.

الثالث: أن عمران لم ينفرد به بل تابعه عباد بن كثير، وكذلك أورده الذهبى في الميزان الذي نقل منه الشارح، فقال الذهبى: وفي جزء الحسن بن عرفة عن يحيى بن سليم عن عمران بن مسلم وعباد بن كثير عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر، فذكر الحديث.

وهكذا رواه أيضًا البيهقى في الشعب [1/ 412، رقم 567] من طريق عباد ابن كثير عن عبد اللَّه بن دينار لكنه اختلف عليه فيه، فرواه مرة هكذا، ورواه البيهقى من طريقه أيضًا فقال:

عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كهيل عن ابن عمر به، قال البيهقى: كذا وجدته ليس بين سلمة وبين ابن عمر أحد، وهو منقطع الإسناد غير قوى.

1821/ 4314 - "ذَبْحُ الرَّجُل أنْ تُزَكيه في وَجْهه".

ابن أبي الدنيا في الصمت عن إبراهيم التيمى مرسلا

قال في الكبير: هو إما بفتح المثناة الفوقية وفتح المثناة التحتية نسبة إلى تَيَم -بالتحريك بطن من غافق، وبفتح الفوقية وسكون التحتية نسبة إلى قبيلة تَيْمية- بالسكون، وهو الزاهد العابد.

قلت: كون إبراهيم التيمى بسكون المثناة من تحت أشهر من أن يخفى على من شم للحديث رائحة، بل وعلى كثير من العوام الذين يجالسون أهل العلم، لا سيما وأول حديث في صحيح البخارى وهو حديث: "إنما الأعمال. . . " مروى من طريق إبراهيم التيمى المذكور، فهلا قرأ هذا الرجل يومًا أول حديث في الصحيح، أو سمعه من عالم؟! إن هذا لعجب، بل هذه النسبة كلها بسكون الياء المثناة من تحت، وليس في الرجال بفتحها إلا رجل واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015