1794/ 4265 - "الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْبَلاء".
أبو الشيخ عن أبي هريرة
قلت: قال أبو الشيخ:
حدثنا زكريا بن يحيى الساجى ثنا أحمد بن محمد الجمحى ثنا ابن أبي أويس عن السرى بن سليمان عن الزجاجى عن أبي سهيل عن مالك عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
1795/ 4266 - "الدُّعَاءُ مَحْجُوبٌ عَنِ اللَّهِ، حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ".
أبو الشيخ عن على
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأحد من المشاهير، مع أن البيهقى خرجه في الشعب عن على مرفوعًا وموقوفًا باللفظ المذكور، بل رواه الترمذى عن ابن عمر بلفظ: "إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، ولا يصعد منه شيء حتى يصلى على محمد".
قلت: قبح اللَّه الجهل، فلفظ حديث عليٍّ المرفوع (?) عند البيهقى: "ما من دعاء إلا بينه وبين اللَّه حجاب حتى يصلى على محمد وعلى آل محمد، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب ودخل الدعاء، وإذا لم يفعل رجع الدعاء".
ولفظه الموقوف عنده: " [2/ 216، رقم 1575] كل دعاءٍ محجوبٌ حتى يصلّى على محمدٍّ وآل محمد"، فاعجب لعدم تحرُّج هذا الرجل من الكذب في قوله: إن البيهقى رواه باللفظ المذكور.
وأما قوله: بل رواه الترمذى عن ابن عمر. . . إلخ. ففيه كذب من وجهين،