إلا أنه في الدرر يقصد الحديث من حيث هو ولا يراعى لفظه، فالغالب على الظن أنه عنده مصدر بجملة أخرى، وهب أنه عنده كما هنا فكلام الشارح من السقط كما بيناه مرارًا، وليس العزو إلى الطبرانى أولى منه إلى أبي الشيخ إلا عند الشارح المتعنت وحده.
وفي الباب عن أنس عند الديلمى بلفظ: "ما عولج مريض بدواء أفضل من الصدقة".
1746/ 4170 - "دَبَّ إليكُم دَاءُ الأمَم قَبْلَكُم: الحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، هِيَ الحَالقَةُ حَالقَةُ الديْن لا حَالقَةُ الشَّعْر، وَالَّذى نَفْسُ مُحَمَّد بيَده لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمنُوا، وَلا تُؤْمنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلا أنَبِّئُكُم بِشَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنكُمْ".
(حم. ت)، الضياء عن الزبير بن العوام
قلت: أخرجه أيضًا ابن شاهين في الترغيب في باب فضل السلام ورده:
حدثنا عبد اللَّه بن سليمان ثنا عمر بن شبة ثنا أبو داود ثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام أن مولى الزبير بن العوام حدثه أن الزبير بن العوام حدثه به.
وهو بهذا السند عند أبي داود الطيالسى في مسنده.
ورواه ابن عبد البر في العلم من طريق قاسم بن أصبغ قال [2/ 150]:
حدثنا ابن وضاح ثنا موسى بن معاوية ثنا عبد الرحمن بن مهدى عن حرب ابن شداد به.
ورواه أيضًا من طريق أبي بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون عن شيبان وهشام عن يحيى بن أبي كثير به.