وحديث ابن مسعود أخرجه أيضًا ابن حبان في "الضعفاء" وأبو عمرو بن حمدان في فوائد الحاج، وأبو نعيم في الحلية [2/ 102] في موضعين منها (?) والخطيب في التاريخ, فالعدول عن كل هذا قصور، هكذا يسخف الشارح على المصنف فنكيل له بكيله، وإلا فلا ضير على الحافظ والحدث في عزو الحديث إلى أى مخرج كان.

ولو شئنا أن نزيده من سخافته لقلنا له: وفي الباب أيضًا عن جماعة من الصحابة أضربت عنهم صفحًا وذلك من القصور.

ثانيهما: أن قوله: وكذا الديلمى عقب رمز الطبرانى غلط، فإن الديلمى خرجه من حديث أبي هريرة لا من حديث ابن مسعود، وفي متنه زيادة ولفظه: "الخلق كلهم عيال اللَّه وتحت كنفه فأحب الخلق إلى اللَّه من أحسن إلى عياله وأبغض الخلق إلى اللَّه من ضن على عياله"، وقد ذكرت سنده مع أسانيد الباقين في المستخرج على مسند الشهاب.

1732/ 4136 - "الخَلْقُ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّم الخَيْرِ حَتَّى نِينَانَ البَحْرِ".

(فر) عن عائشة

قلت: كتب الشارح هذا الحديث عن أنس وهو غلط، بل الصواب عن عائشة كما في المتن.

قال الديلمى:

أخبرنا أبي أخبرنا عبد الواحد بن إسماعيل بن منارة أخبرنا على بن محمد بن ميلة ثنا أحمد بن الحسن بن أيوب ثنا عمران بن عبد الرحيم ثنا شاذ بن فياض عن الحارث بن شبل عن أم النعمان عن عائشة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015