1685/ 4005 - "خَيْرُ الدُّعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إلا اللَّهَ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قدِيرٌ".

(ت) عن ابن عمرو

قال في الكبير: وقال (ت): غريب، وفيه حماد بن حميد ليس بالقوى عندهم اهـ. فعزو المصنف الحديث له وحذفه من كلامه ما عقبه به غير جيد، قال ابن العربى: ليس في دعاء عرفة حديث يعول عليه إلا هذا، وما ذكروا من المغفرة فيه والفضل لأهله أحاديث لا تساوى سماعها.

قلت: في هذا أمران، الأول: المصنف لا ينقل كلام المخرجين وقد عوض عن ذلك الرموز، فرمز لهذا الحديث بعلامة الضعيف.

الثانى: ما نقله عن ابن العربى وأقره عليه باطل، فالأحاديث الواردة بفضل يوم عرفة والمغفرة لأهله كثيرة صحيحة وحسنة ومنها ما هو في صحيح مسلم (?)، وابن العربى بضاعته في الحديث مزجاة لا يكاد يتعدى في معرفة المتون ما في الموطأ والصحيحين وبعض السنن الأربعة، وقد ينكر أحاديث في الصحيحين كما نقل عنه الشارح هنا، ويكفيك أنه ادعى في موطأ إمامه أنه أصح الكتب وأنه أصل الصحيحين، وفيه حديث في فضل عرفة وأهله، ثم يقول: إن جميع تلك الأحاديث لا تساوى سماعها، وقد يورد حديثًا موضوعًا فيصححه، أو يورده محتجًا به كما فعل في حديث السؤال عن الإخلاص وغيره.

1686/ 4006 - "خَيْرُ الدُّعَاءِ الاسْتَغْفَارُ".

(ك) في تاريخه عن على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015