يوسف عن ابن جريج عن إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن ابن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال: "أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيدى" قال على: وشبك بيدى إبراهيم بن أبي يحيى، وقال: شبك بيدى أيوب بن خالد، وقال: شبك بيدى عبد اللَّه، وقال لى: شبك بيدى أبو هريرة، وقال لى: شبك بيدى أبو القاسم -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال لى: "خلق اللَّه الأرض يوم السبت" فذكر الحديث.

قال على بن المدينى: وما أرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى.

قال البيهقى: وقد تابعه على ذلك موسى بن عبيدة الربذى عن أيوب بن خالد، إلا أن موسى بن عبيدة ضعيف، وروى عن بكر بن الشرود عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صفوان بن سليم عن أيوب بن خالد، وإسناده ضعيف اهـ.

1655/ 3931 - "خَلَقَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الجِنَّ ثَلاثَةَ أصنافٍ، صِنْفٌ حَيَّاتٌ وَعَقَارِبٌ وَخشاشُ الأَرْضِ، وَصِنْفٌ كَالرِّيْحِ في الهَوَاءِ، وَصِنْفٌ عَلَيهمُ الحِسَابُ وَالعِقَابُ، وَخَلَقَ اللَّه الإِنْسَ ثَلاثَةَ أَصْنَافٍ: صنفٌ كَالبَهَائِمِ، وَصِنْفٌ أَجْسَادُهُمْ أَجْسَادُ بَنِي آدَمَ وَأَروَاحُهُم أَرْوَاحُ الشَّيَاطِين، وَصِنْفٌ في ظِلِّ اللَّه يَوْمَ لا ظَلَّ إلا ظلهُ".

الحكيم وابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه عن أبي الدرداء

قال الشارح: بأسانيد ضعيفة.

وقال في الكبير: فيه يزيد بن سنان الرهاوى، قال في الميزان: ضعفه ابن معين وغيره وتركه النسائى، ثم ساق له مناكير هذا منها.

قلت: وحينئذ فقوله في الصغير: بأسانيد ضعيفة من تهوره وعدم ضبطه لما يقول لأن الحديث ليزيد بن سنان، ومن طريقه خرجه هؤلاء، فكيف يقول لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015