مخرجًا غير من ذكر المصنف وذلك قصور.

فقد خرجه أبو داود الطيالسى في مسنده [ص 293، رقم 2208] وعبد اللَّه ابن أحمد في زوائد الزهد لأبيه [ص 351، رقم 1384] والدولابى في الكنى والأسماء [2/ 125] وابن قتيبة في عيون الأخبار وابن شاهين في جزء من حديثه وأبو نعيم في موضعين من الحلية في ترجمة عبد اللَّه بن غالب [2/ 258] وفي ترجمة مالك بن دينار [2/ 388] والقضاعى في مسند الشهاب [1/ 211، رقم 319]، كما ذكرت أسانيد جميع هؤلاء في مستخرجى على الأخير، ورواه الدارقطنى في غرائب مالك، وابن عبد البر في التمهيد من حديث أبي هريرة، هكذا يسخف الشارح على المصنف.

1650/ 3918 - "خَصْلَتَان مَنْ كَانَتَا فيه كَتَبَهُ اللَّه شَاكِرًا صَابرًا" وَمَنْ لَمْ يَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكتُبْهُ اللَّه لا شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا: مَنْ نَظَرَ في دِينِهِ إلى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ، وَنَظَر فِي دُنْيَاهُ إلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمَدَ اللَّه عَلَى مَا فَضَّلَهُ بهِ عَلَيهِ، كَتَبَهُ اللَّه شَاكِرًا وصَابِرًا، وَمَن نَظَرَ فِي دِينهِ إلى مَنْ هُوَ دُونَهُ، وَنَظَر فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَأَسفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّه شَاكِرًا وَلا صَابِرًا".

(ت) عن ابن عمرو

قال في الكبير: وفيه المثنى بن الصباح ضعفه ابن معين، وقال النسائى: متروك.

قلت: هذا يفيد أنه لم يره في غير الترمذى الذي عزاه إليه المصنف، وهو قصور، فقد أخرجه ابن المبارك في الزهد [ص 50، رقم 180] (?) وابن أبي الدنيا في كتاب الشهر [ص 168، رقم 200] من طريق المثنى بن الصباح أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015