عبد اللَّه بن رجاء عن عبد اللَّه بن عمر به، وهو المكبر.

ثم قال البيهقى:

وأنا على بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا محمد بن غالب ثنا أحمد ابن شبيب بن سعيد المصرى ثنا عبد اللَّه بن رجاء عن عبيد اللَّه بن عمر المصغر.

ثم قال: تفرد به عبد اللَّه بن رجاء المكى، ويشبه أن يكون رواية أبي حاتم عنهما عن ابن رجاء عن عبد اللَّه بن عمر أصح من رواية من قال: عبيد اللَّه اهـ.

وعلى هذا فالحديث ليس بحسن كما يقول الحافظ نور الدين لأن عبد اللَّه بن عمر المكبر ضعيف، ويؤيده أنه اضطرب في متنه، فلم يتفق الرواة عنه على لفظ واحد، بل بعضهم يذكر المتن مثل حديث النعمان بن بشير المشهور، ولا يذكر فيه: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"، وذكر ذلك يطول.

وإن صح ما ارتآه الطبرانى من أن عبد اللَّه بن رجاء سمعه من الأخوين جميعًا، فالحديث يكون حسنًا، إلا أن الغالب على الظن والذي يسبق إلى القلب تصحيح ما صححه أبو زرعة والبيهقى من أنه عن عبد اللَّه بن عمر المكبر واللَّه أعلم.

1629/ 3858 - "الحَلالُ مَا أَحَلَّ اللَّه في كِتَابِهِ، وَالحَرَامْ مَا حَرَّمَ اللَّه في كِتَابِهِ، وَمَا سكَتَ عَنهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ".

(ت. هـ. ك) عن سلمان

قلت: أخرجه أيضًا أبو نعيم في التاريخ [1/ 212] من طريق إسماعيل بن موسى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015