والحسن بن صالح، تركه يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى.

فهذا هو الذي يقصده ابن طاهر، لا حديث أبي ريحانة.

1623/ 3848 - "الحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ، وَحُمَّى لَيلَةٍ تُكَفِّرُ خَطَايَا سَنَةٍ مُجَرَّمَةٍ".

القضاعى عن ابن مسعود

قال الشارح: بإسناد ضعيف ووهم من صححه.

قلت: يريد بمن صححه العامرى شارح الشهاب كما صرح به في الكبير، والعامرى ساقط عن درجة الاعتبار لا يعتبره إلا جاهل بالفن.

والحديث فيه جماعة ضعفاء كما ذكرته قريبًا في حديث أبي ريحانة.

1624/ 3849 - "الحُمَّى شَهَادَة".

(فر) عن أنس

قال في الكبير: فيه الوليد بن محمد المرقرى، قال الذهبى في الضعفاء: كذبه يحيى اهـ. ورواه الخطيب أيضًا في التاريخ.

قلت: الخطيب ما خرجه أصلًا بل عزوه إليه وهم من أوهام الشارح، والسند فيه من هو شر من الوليد بن محمد وهو الراوى عنه، قال الديلمى:

أخبرنا الحداد أخبرنا أبو منصور عبد الرزاق أخبرنا أبو محمد بن حيان أخبرنا ابن أبي عاصم ثنا أبو أيوب الخبائرى ثنا موسى بن محمد ثنا الوليد بن محمد الموقرى عن الزهرى عن أنس به.

1625/ 3851 - "الحَوَامِيمُ دِيَباجُ القُرآنِ".

أبو الشيخ في الثواب عن أنس، (ك) عن ابن مسعود موقوفًا

قلت: حديث أنس أخرجه الديلمى عن الحداد عن أبي نعيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015