عمله، تقوى تحجزه عن معاصى اللَّه، وحلم يكف به السفيه، وخلق يعيش به في الناس".

1472/ 3462 - "ثَلاثُ سَاعَاتٍ لِلْمَرْءِ المُسْلِمِ مَا دَعَا فِيهِنَّ إلا اسْتُجيبَ لَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ أَوْ مَأْثَمًا: حِينَ يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ بِالصَّلاة حَتَّى يَسْكُتَ، وحِينَ يَلْتَقَى الصَّفَّان حَتَّى يَحْكُمَ اللَّه تعالى بَيْنَهُمَا، وحِينَ يَنْزِلُ المَطَرُ حَتَّى يَسْكُنَ".

(حل) عن عائشة

قال الشارح: بإسناد ضعيف.

قلت: لم يبين وجه ضعفه، وأخشى أن يكون الحديث موضوعًا، فإنه من رواية الحكم بن عبد اللَّه بن سعد الأيلى وهو كذاب وضاع، وللحديث بقية في الحلية (ص 320 من التاسع).

1473/ 3469 - "ثَلاثٌ ليس لأحَد من النَّاسِ فيهنَّ رُخصةٌ: برُ الوالدين مسلمًا كان أو كافرًا، والوفَاءُ بالعهْدِ لمسلمٍ كان أو كافرِ، وأداءُ الأمانةِ إلى مسلمٍ كان أو كافرٍ".

(هب) عن على

قال الشارح: بإسناد فيه كذاب.

وقال في الكبير: فيه إسماعيل بن أبان، فإن كان هو الغنوى الكوفى فهو كما قال الذهبى: كذاب، وإن كان الوراق فثقة.

قلت: وإذا كنت شاكا في المذكور في السند من هو منهما، فكيف جزمت في الصغير بأنه الكذاب؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015