الستة، وإنما خرجه في الكبرى [4/ 36، رقم 6305] الخارجة عن الستة ولكن أين الشارح من الفضل حتى يعرف وينصف؟.

1415/ 3230 - "تَعلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ مَا تَهْتَدُونَ بِهِ في ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالبَحْرِ ثُمَّ انْتَهُوْا".

ابن مردويه (خط) في كتاب النجوم عن ابن عمر

قال في الكبير: قال عبد الحق: وليس إسناده مما يحتج به، وقال ابن القطان: فيه من لا أعرف اهـ، لكن رواه ابن زنجويه من طريق آخر وزاد: "وتعلموا ما يحل لكم من النساء ويحرم عليكم ثم انتهوا".

قلت: ليس هو من طريق آخر، بل الحديث من رواية هانئ بن يحيى أبي مسعود عن مبارك بن فضالة عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر، إلا أن بعض الرواة اختصر الحديث فذكر أوله، وبعضهم اقتصر على آخره، وبعضهم ذكره بتمامه.

فرواه الدولابى في الكنى عن النسائى [2/ 114] قال:

أنبأنا رجاء بن محمد البصرى ثنا هانئ بن يحيى السلمى أبو مسعود ثنا مبارك ابن فضالة عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر عن عمر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: تعلموا من أمر النساء ما يحل لكم وما يحرم عليكم ثم انتهوا" قال النسائى: هذا حديث منكر.

قلت: كذا وقع عنده بزيادة ذكر عمر وكأنه الأشبه، فقد روى عن عمر رضي اللَّه عنه موقوفًا كما سأذكره.

ورواه الديلمى في مسند الفردوس من طريق ابن السنى:

ثنا أبو على بن شعبة عن محمد بن عبد اللَّه الخباز الواسطى عن هانئ بن يحيى به عن ابن عمر مرفوعًا: "تعلموا من أمر النجوم ما تهتدون في ظلمات البر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015