1164/ 2623 - "إنِّى أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ"

(حم. م) عن ابن مسعود.

قال في الكبير: ظاهره أن هذا مما تفرد به مسلم عن البخارى، والأمر بخلافه، فقد رواه البخارى في الطب إلخ.

قلت: هذه سخافة لم يمل منها الشارح ويكفى في إبطال كلامه صيغة المتن الذي ذكره الذي أوله "أجل".

1165/ 2625 - "إِنِّى فِيمَا لَمْ يُوحَ إِلَيَّ كَأَحَدِكُمْ".

(طب) وابن شاهين في السنة عن معاذ.

قال الشارح: بإسناد حسن.

وقال في الكبير: قال الهيثمى: فيه أبو العطوف، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.

قلت: في هذا عدة أخطاء الأول: قوله في الصغير عن الحديث: إنه حسن، باطل لا أصل له ولا مستند إلا التهور والتلاعب بنصوص الشرع، بل الحديث باطل موضوع كما ستعرفه.

الثانى: أنه أخذ ذلك من كلام الحافظ الهيثمى اتكالا على قوله: "وبقية رجاله ثقات" مع إلغاء قوله: "فيه أبو العطوف لم أعرفه" والبلاء منه، مع أن الشارح نفسه دائما يجعل قول النور الهيثمى "لا أعرفه" حكمًا على الرجل بالجهالة، وكيف يكون حسنا ما في سنده مجهول؟!

الثالث: أن الشارح نفسه حكم على هذا الحديث بالضعف، بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015