وأخرجه الحاكم في علوم الحديث في نوع المعضل، فقال:

والنوع الثاني من المعضل أن يعضله الرواي من أتباع التابعين فلا يرويه عن أحد ويوقفه فلا يذكره عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم يوجد ذلك الكلام عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- متصلًا، مثاله ما حدثناه إسماعيل بن أحمد الجرجاني أنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا عثمان بن محمد الدعلجي ثنا خليد بن دعلج قال: سمعت الحسن يقول: "أخذ المؤمن عن اللَّه أدبا حسنا. . ." فذكره، ثم قال الحاكم:

حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الشافعي ثنا جعفر بن محمد بن كزال بسنده السابق عند أبي نعيم مرفوعًا.

وأخرجه كذلك مرفوعًا البندهي في شرح المقامات قال:

أخبرنا أبو الفتح نصر بن سيار بن صاعد الكناني بقراءتي عليه وأبو عبد المعز ابن عبد الواسع بن عبد الهادي الأنصاري في كتابه وآخرون قالوا: أنا أبو سهل نجيب بن ميمون بن سهل الواسطي أنا أبو علي منصور بن عبد اللَّه بن خالد ثنا أبو بكر محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ثنا جعفر بن محمد بن كزال به، ولفظه: "إن المؤمن أخذ عن اللَّه أدبا حسنا فإذا وسع عليه وسع على نفسه وإذا أمسك عنه أمسك".

وأخرجه علي بن عبد العزيز بن مردك في فوائده قال:

حدثنا علي بن محمد بن عبيد الحافظ ثنا جعفر بن محمد البزار ثنا إبراهيم بن بشير المكي به مثله، ثم قال: تفرد به إبراهيم بن بشير وهو مجهول، والحديث غير محفوظ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

971/ 2080 - "إنَّ الغَضَب منَ الشيطَان وإنَّ الشَّيْطَان خُلِقَ منَ النَّار وإنمَا تُطْفأ النَّار بالماء، فَإذَا غَضِبَ أحدُكُم فَلْيَتَوضأ".

(حم. د) عن عطية العوفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015