بلغ العشر"، رواه الطحاوي في مشكل الآثار: حدثنا يوسف بن يزيد ثنا حجاج بن إبراهيم ثنا عبد اللَّه بن وهب عن عمرو ابن الحارث عن سعيد بن أبي هلال به، هكذا قال: حجاج عن ابن وهب، وقال أحمد بن عبد الرحمن: عنه عن عمرو بن الحارث حدثني عمر بن الحكم دون واسطة سعيد.

القول الخامس: عن عمر بن الحكم عن أبي لاس الخزاعي قال: قلت لعمار فقال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه، رواه البخاري في التاريخ الكبير عن عمرو بن محمد: ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثنى محمد بن إبراهيم التيمي عن عمر بن الحكم به.

وقد قيل: أبو لاس الخزاعي هذا هو عمر بن عنمة السابق، هكذا نقل عن علي ابن المديني مع أن ابن عنمة مزني وهذا خزاعي.

القول السادس: عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: "دخل عمار بن ياسر المسجد فصلى فيه ركعتين خفيفتين فقال له عبد الرحمن بن الحارث: لقد خففتهما، فقال: إني بادرت السهو إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إن أحدكم يصلي ثم لا يكون له من صلاته عشرها ولا تسعها ولا ثمنها ولا سبعها ولا سدسها حتى انتهى في العدد"، رواه الدارقطني في الأفراد قال: حدثنا أبو محمد بن صاعد ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي ثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث به.

الأمر الثاني: إطلاق الشارح العزو إلى النسائي يفيد أنه في المجتبى الذي هو أحد الكتب الستة وليس كذلك فإنه ما خرجه في الصغرى.

الأمر الثالث: قوله: وليس الحديث كما في رواية أحمد غلط، فإن ذلك سبب التحديث لا سبب الحديث؛ لأن سبب الحديث هو ما كان واردا لأجله وهذا إنما كان سببًا لتحديث عمار بن ياسر به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015