وقال العقيلي في ترجمة معمر الأنصاري: لا يتابع على رفعه ووقفه غيره وهو أولى اهـ.
ثانيهما: قوله: والأصح وقفه عقب الحديث هكذا مجملا يوقع الناظر في حيرة؛ إذ يفهم منه أن الحديث من أصله الأصح وقفه، فكان الواجب أن يصرح باسم الحديث الذي قيل فيه ذلك كما فعل في الكبير.
ثم إن الحديث ورد أيضًا من حديث أبي هريرة وأنس وأبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة ذكرتها مع حديث ابن عمر وابن مسعود وعائشة بأسانيدها في المستخرج على مسند الشهاب وسيأتي حديث أربعة منهم بعد حديث.
912/ 1880 - "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أنْ يُرَى أثَرُ نِعْمتِهِ عَلَى عَبْدِهِ".
(ت. ك) عن ابن عمرو
قال الشارح في الكبير: قال الترمذي: حسن، وفي الباب عن عمران بن حصين وأبي هريرة وجابر وأبي الاحوص وأبي سعيد وغيرهم.
قلت: منهم أيضًا عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب وأنس بن مالك وزهير بن أبي علقمة وعلي بن زيد وبكر بن عبد اللَّه مرسلًا وآخرون ذكرت أسانيدهم مسندة في المستخرج.
913/ 1882 - "إنَّ اللَّه يُحِبُّ أنْ يَرَى عَبْدَهُ تَعِبًا في طَلَبِ الحَلَالِ".
(فر) عن علي
قال الشارح: بإسناد ضعيف بل قيل بوضعه.
قلت: ما قال أحد بوضعه، وإنما أخذ الشارح هذا مما نقله في الكبير عن العراقي أنه قال: فيه محمد بن سهل العطار، قال الدارقطني: يضع الحديث اهـ.
ولا يلزم من قول العراقي هذا أنه قال بوضعه فواعجبا للشارح ما أكثر تهوره وأقل أمانته!