الذين يجعلون الاجتهاد فوق درجة النبوة والرسالة، والمجتهد كالإله لا تخفى عليه خافية، فقبحهم اللَّه ما أجرأهم على إفساد دين اللَّه وما أجهلهم بأمر اللَّه.
في الباب أيضًا عن عبد اللَّه بن مسعود قال الدينوري في المجالسة: حدثنا محمد بن إسحاق البغدادي ثنا معاوية بن عمرو الأزدي ثنا زائدة عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه عز وجل ليؤيد الدين بالرجل الفاجر".
863/ 1793 - "إِنَّ اللَّه لَيَحْمِي عَبْدَهُ المؤمِنَ من الدُّنْيَا وهو يُحبُّهُ، كما تَحمونَ مريضَكُمْ الطَّعامَ والشراب تخَافُونَ عَليهِ".
(حم) عن محمود بن لبيد (ك) عن أبي سعيد
قلت: وقع في هذا الحديث اضطراب بينته سابقًا في حديث: "إذا أحب اللَّه عبدًا حماه الدنيا كما يظل أحدكم. . . " الحديث
864/ 1794 - "إنَّ اللَّه لَيدْفَعُ بالمسلِمِ الصالحِ عن مِائَةِ أهلِ بيتٍ مِنْ جيرانهِ البَلاءَ".
(طب) عن ابن عمر
قال (ش) في الكبير: وتمام الحديث عند مخرجه الطبراني {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ. . .} الآية، ثم قال: والحديث ضعفه المنذري، وقال الهيثمي: فيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف، وفي الميزان: يحيى هذا ضعفه ابن معين ووهاه أبو داود، وقال ابن خزيمة: لا يحتج به، وقال ابن عدي: بين الضعف ثم أورد له هذا الخبر.