النِّساءَ، فَتْنزِلُ بِهِم النقْمةُ وليْسَ فِيهِم مَرْحُومٌ".
الشيرازي في الألقاب عن حذيفة وعمار بن ياسر معًا
قلت: هذا حديث باطل موضوع.
815/ 1674 - "إنَّ اللَّه تَعَالَى إِذَا أطْعَمَ نَبِيا طُعمةً فَهِي للَّذي يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ".
(د) عن أبي بكر
قال في الكبير: وكذا أحمد، وكأنه أهمله لذهول، وهو من رواية أبي الطفيل قال: "أرسلت فاطمة -رضي اللَّه عنها- إلى أبي بكر -رضي اللَّه عنه- أنت ورثت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أم أهله؟ قال: لا بل أهله، قالت: فأين سهمه؟ قال: سمعته يقول. . ." وذكره، قال ابن حجر: فيه لفظة منكرة وهي قوله: "بل أهله، فإنه معارض للحديث الصحيح أنه قال: "لا نورث" اهـ. وقال في تخريج المختصر: رجاله ثقات أخرج لهم مسلم لكنه شاذ المتن لأن ظاهره إثبات كون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يورث، وهو مخالف للأحاديث الصحيحة المتواترة اهـ. وفيه محمد بن فضيل، قال الذهبي: ثقة شيعي، وقال بعضهم: لا يحتج به، وقال أبو حاتم: كثير الخطأ، والوليد بن جميع قال ابن حبان: فحش تفرده فبطل الاحتجاج به.
قلت: لكنه لم ينفرد بهذا الحديث فقد أخرجه ابن حبان نفسه في الضعفاء [1/ 347] من طريق سيف بن مسكين عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه، لكنه قال: سيف بن مسكين لا يحل الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات، وروايته المقلوبات والموضوعات.
816/ 1675 - "إِنَّ اللَّه تَعَالى إذَا أرادَ رَحمةَ أمَّةٍ مِن عبَاده قَبَضَ نَبْيَّهَا قَبْلَهَا، فَجعلهُ لَهَا فرطًا وسلفًا بَيْنَ يَديهَا، وإذَا أراد هَلكة أمَّةٍ عَذَّبَهَا