ذلك من كلام ابن الجوزي [2/ 203] لا من كلام الخطيب.

السابع: قوله: أما الخطيب، فقد سمعت ما قال تلبيس منه وجهل، فإن الخطيب ما قال شيئًا أصلًا.

الثامن: قوله: وأما ابن عدي فخرجه في ترجمة ابن الأزهر، [1/ 205] وقال: إنه باطل كذب وهذيان، فابن الأزهر لم يتقدم له ذكر ولا هو من رجال السند ولا روى الحديث من طريقه فاعجب لصنع اللَّه تعالى بأهل الحقد، يريد الشارح أن يوقع المصنف فيفضح نفسه ويوقعها في المهالك والمعاطب ويبرئ اللَّه المصنف من افترائه وجسارته.

800 - مكرر/ 1639 - "أُمْرِتُ بقريةٍ تأكُلُ القرى، يَقُولُونَ يَثربَ، وهي المدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسِ كَما يَنْفِي الكِيرُ خبثَ الحدِيدِ".

(ق) عن أبي هريرة

قلت: خرجه أيضًا مالك [رقم 887] وأحمد [2/ 237] والطحاوي في مشكل الآثار وعقد له بابا ص 332 من الجزء الثاني.

801/ 1640 - "أمرتِ الرسلُ ألَّا تَأكُلَ إلا طَيبًا ولا تَعمل إلا صَالِحًا".

(ك) عن أم عبد اللَّه بنت أوس أخت شداد بن أوس

قلت: صححه الحاكم [4/ 126] وتعقبه الذهبي بأن أبا بكر بن أبي مريم راويه عن ضمرة بن حبيب عن أم عبد اللَّه واه، وقد قال الحافظ في الإصابة [4/ 171 - 172]: أخرجه أحمد في الزهد والطبراني وابن منده والمعافى بن عمران في تاريخه من طرق عن ضمرة بن حبيب، فهذا يدل على أن أبا بكر ابن أبي مريم توبع عليه، والغالب أنه سبق قلم من الحافظ، فإن الحاكم أخرجه من طريق المعافى بن عمران عن أبي بكر بن أبي مريم به، وقال أحمد آخر الزهد له:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015