47 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
43 - ويقال لهم توبيخًا: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون في الدنيا أمام أعينهم لا يستطيعون إنكارها.
44 - يتردَّدون بينها وبين ماء حارٍّ شديد الحرارة.
45 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
46 - وللذي خاف القيام بين يدي ربه في الآخرة فآمن وعمل صالحًا، جنتان.
47 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
48 - وهاتان الجنتان ذواتا أغصان عظيمة نضرة مثمرة.
49 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
50 - في الجنتين عينان تجريان خلالهما بالماء.
51 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
52 - فيهما من كل فاكهة يُتَفَكَّه بها صنفان.
53 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
54 - متكئين على فرش بطائنها من الديباج الغليظ، وما يُجْنى من الثمار والفواكه من الجنتين قريب يتناوله القائم والجالس والمتكئ.
55 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
56 - فيهن نساء قصرن نظرهنّ على أزواجهنّ، لم يَفْتَضِضْ بكارتهنّ قبل أزواجهنّ إنس ولا جانّ.
57 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
58 - كأنهنّ الياقوت والمرجان جمالًا وصفاء.
59 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
60 - ما جزاء من أحسن بطاعة ربه إلا أن يحسن الله جزاءه؟!
61 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
62 - ومن دون هاتين الجنتين المذكورتين جنتان أخريان.
63 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
64 - قد اشتدّت خضرتهما.
65 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
66 - في هاتين الجنتين عينان شديدتا الفَوَران بالماء، لا ينقطع فَوَران مائهما.
67 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
68 - في هاتين الجنتين فاكهة كثيرة ونخل عظيم ورُمَّان.
69 - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
x• أهمية الخوف من الله واستحضار رهبة الوقوف بين يديه.
• مدح نساء الجنة بالعفاف دلالة على فضيلة هذه الصفة في المرأة.
• الجزاء من جنس العمل.