خَ وَ (4837) حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا عَبْدُ الله بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ، عَنْ أبِي الأَسْوَدِ، سَمِعَ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ نَبِيَّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ.
[514]- وقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ الله، وَقَدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: «أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا».
فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ.
زَادَ مَالِكٌ فِي حَدِيثِهِ: نَحْوًا مِنْ ثَلاَثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهَا وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِذَا قَضَى صَلاَتَهُ نَظَرَ فَإِنْ كُنْتُ يَقْظَى تَحَدَّثَ مَعِي، وَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ.
زَادَ سَالِمٌ: حَتَّى يُؤَذَّنَ بِالصَّلاةِ.
قَالَ عَلِيٌّ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ بَعْضَهُمْ يَرْوِيهِ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ, قَالَ: هُوَ ذَاكَ.
وَخَرَّجَهُ في: باب الحديث بعد ركعتي الفجر (1168) , وباب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع (1161).
وخرجه عن عائشة فِي بَابِ قيام النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالليل في رمضان وغيره (1147)، وفِي بَابِ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك, الآية (4836) (4837).
وفِي بَابِ الصبر عن محارم الله (6471) خرجه عن المغيرة، وفِي بَابِ قيام النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1130).