يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ الله شَيْئًا إِلاَ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

قَالَ سَلَمَةُ: وَضَعَ أُنْمُلَتَهُ عَلَى الْوُسْطَى وَالْخِنْصِرِ، قُلْنَا يُزَهِّدُهَا.

وَخَرَّجَهُ في: الإشارة في الطلاق والأمور (5294)، وفِي بَابِ الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة (6400).

بَاب إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنْ الْإِمَامِ فِي صَلاَةِ الْجُمُعَةِ فَصَلاَةُ الْإِمَامِ وَمَنْ بَقِيَ جَائِزَةٌ

[438]- (4899) خ نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الله، نَا حُصَيْنٌ.

حَ، نَا (2058) طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، نَا زَائِدَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أبِي الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذْ أَقْبَلَتْ مِنْ الشَّامِ عِيرٌ تَحْمِلُ طَعَامًا، فَالْتَفَتُوا إِلَيْهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (?) إِلاَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَنَزَلَتْ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}.

وَخَرَّجَهُ في: البيوع, باب قوله {وَإِذَا رَأَوْا} الآية (2058, 2064)، وفي تفسير سورة الجمعة (4899).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015