أبوه من خُوَار وهو نيسابوري، وأبو نصر هذا من أظرف الظرفاء في وقته، وأبوه صاحب أدب وفضل، وله شعر بارع منه في ذكر دماميل أدركته: رجز
دَبّ الدماميلُ وحوشيتهافي جسدي مثل دبيب المُدام
لكنَّما الراحُ تُريحُ الفَتَى ... وهذه تطرد مني المنامْ
وجملة الأمر وتفصيله ... أني ككا تكرهه، والسلام
شاعر مذكور من أهل حلب، مدح نظام الملْك الحسن بن إسحاق عندما حضر إلى باب حلب في صحبة السلطان أَلْب أرسلان في سنة ثلاث وستين وأربعمائة: كامل
أما عُلاكَ فدونها الجوزاءُ ... قَدْراً فماذا ينظم الشعراء؟