وبالإسناد قال عبد الكريم بن محمد المروزي: وأنشدنا السيد أبو المناقب العلوي لنفسه بهمذان: كامل:
الحمد لله العظيم جلاله ... سبحانه من غافر قهَّار
ثم الصلاة على النبي محمد ... وعلى ذويه السَّادة الأبرار
هذه الأحاديث الصحاح جمعتها ... من بحر علم زاخر التيار
قد أخرجاه نوازلاً وقد اقتف ... يت عوالياً كالشمس في الأنوار
طلب العلو فضيلة مرويَّةٌ ... وافَى بها الإسلام في الآثار
في هذه الأخبار سبعة أنفس ... بيني وبين نبيِّنا المختار
مات أبو المناقب العلوي - رحمه الله - بهمذان سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة، توفي يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس التاسع والعشرين من شوال سنة ثلاث اوثلاثين وخمسمئة والله أعلم.
البغدادي الأديب أبو طاهر كان شاعراً مجيداً حسن الشعر، رقيقه، يسكن سوق الثلاثاء، أعور أنبأنا محمد بن محمد بن حامد في كتابه: سمعت شيخنا عبد الرحيم بن الأخوة البغدادي بأصبهان يقول: إنه كان له شعر حسن، وكان من مادحي سيف الدولة صدقة بن منصور وقال: أنشدني أكثر أشعاره، فما وجدتْ منها أحسن من قوله في الخمر: كامل: