كان مع أخيه من أمه محمد بن أبي بكر الصديق بمصر، فلما هُزم ابن أبي بكر اختفى، فلجأ إلى رجل من عَكٍّ، ثم من غافق، فلحق محمد ابن جعفر بفلسطين، فلجأ إلى رجل من أخواله خثعم، فأرسل معاوية إلى الخثعمي في أن يوجه به إليه، فمنعه، فقال محمد بن جعفر بن أبي طالب: طويل:
ولو لم تلِدْني الخثعَمِيَّة لم يكن ... لصهري جَدٌّ في قريش ولا ذكرِ
لعمري للْحيَّان عكٌّ وغافق ... أذلُّ لِوَطْءِ الناس من خشب الجسر
أجرْتم فلمّا أن أجرتم غدرتُم ... ولن تجد العَكِّيَّ إلا على الغَدْر
متقدم المذار، من الأكابر المعروفين بالفضل والمعروف، والرؤساء الموصوفين بقِرَى الضيوف، ومن شعره ما كتبه من مخِّه "؟ " إلى العزيز الأصفهاني: كامل: