وله يرثي أخاه: رمل:
مات مَن قد كنت آملُه ... ومضى من كنت أدِّخرُ
ما أُبالي بعد مصرِعِه ... أي نفس خانها العمرُ
ما لعيني فلتجُدْ أبداً ... دون أن تلقى العمى عُذُرُ
أو ذوَت من بعد نضرتها ... ومحاها الترب والمدَرُ
أم تحاماه بهيبته ... أن يُرى منه به أثر
124 - محمد بن اسْفَهْسلاَّر بن محمد مؤيد الدين أبو علي الأصبهاني كبير القدر، عالي الأمر، له شعر جميل، كان يتولى الاستيفاء للسلطان مسعود بن محمد، ثم عاد إلى رئاسة بلده، توفي بعد سنة ستين وخمسمئة وعمره مُوفٍ على السبعين. فمن شعره ما قاله يمدح به الوزير السُمَرَمي ويصف الحرب بين السلطان مسعود وأخيه محمود طويل
الآن أصبح مشدوداً عرى الأملِ ... وقد تقوَّى أساسُ، الدين والدول
وأشرق العزُّ ممدوداً سرادقه ... وعاد معتدلاً ما كان من ميل
رست أصول العلى تحت الثرى وسمتْ ... فروعهن إلى الجوزاء والحمل
ما للطغاة ابتغوا في الأرض مفسدةوهم من الجهل والعصيان في شغل؟ استعجلوا في طلاب الملك من سفهألا وقد (خلق الإنسان من عجل)
لما رأوا راية الإقبال مقبلة ... لاذوا هنالك بالأشعاف والقلل