الكران: الْعود.
وَقيل: الصنج.
وَالْجمع: أكرنة.
والكرينة: الْمُغنيَة الضاربة بِالْعودِ أَو الصنج.
والكريون: وَاد بِمصْر، قَالَ كثير عزة:
تولت سرَاعًا عيرها وَكَأَنَّهَا ... دوافع بالكريون ذَات قلوع
الكنار: الشقة من ثِيَاب الْكَتَّان، دخيل.
والكنارات يخْتَلف فِيهَا فَيُقَال: هِيَ العيدان، وَيُقَال: هِيَ الدفوف، وَمِنْه حَدِيث عبد الله بن عَمْرو ابْن الْعَاصِ: " إِن الله تبَارك وَتَعَالَى انْزِلْ الْحق ليذْهب بِهِ الْبَاطِل، وَيبْطل بِهِ اللّعب والزفن والزمارات والمزاهر والكنارات ".
ركن إِلَى الشَّيْء، وركن يركن، ويركن، ركنا، وركونا، وركانة، وركانيةً: مَال.
وَقَالَ بَعضهم: ركن يركن، وَهُوَ نَادِر ايضا، وَنَظِيره: فضل يفضل وَحضر يحضر.
وركن فِي الْمنزل يركن ركونا: أَقَامَ.
وركن بالمنزل يركن ركونا: ضن بِهِ فَلم يُفَارِقهُ.
والركن: النَّاحِيَة القوية، وَمَا تقوى بِهِ من ملك وجند وَغَيره، وَبِذَلِك فسر قَوْله تَعَالَى: (فَتَوَلّى بركنه) وَدَلِيل ذَلِك قَوْله تَعَالَى: (فأخذناه وَجُنُوده) أَي: أخذناه وركنه الَّذِي تولى بِهِ.
وَالْجمع: اركان، واركن، انشد سِيبَوَيْهٍ لرؤبة:
وزحم ركنيك شَدِيد الأركن