وَبَنُو غبراء: الْفُقَرَاء.
وَقيل: الغرباء.
وَقيل: هم الْقَوْم يَجْتَمعُونَ للشراب من غير تعارف، قَالَ:
رَأيت بني غَبراء لَا يُنكرونني وَلَا أهْلُ هذاك الطِّراف المُمدَّد
قَالَ آخر:
وَبَنُو غبراء فِيهَا يتعاطَوْن الصِّحافا
يَعْنِي: الشُّرب.
والغبراء: اسْم فرس.
والغبراء: أُنْثَى الحَجل.
والغبراء، والغبيراء: نَبَات سُهليّ.
وَقيل: بقلب ذَلِك، الْوَاحِد والجميع فِيهِ سَوَاء. فَأَما هَذَا الثَّمر الَّذِي يُقَال لَهُ: الغُبيراء، فدخيل. قَالَ أَبُو حنيفَة: الغُبيراء: شَجَرَة مَعْرُوفَة، سُميت غُبيراء للون وَرقهَا وثمرتها إِذا بَدَت، ثمَّ تحمر حمرَة شَدِيدَة، وَلَيْسَ هَذَا الِاشْتِقَاق بِمَعْرُوف.
قَالَ: وَيُقَال لثمرتها: الغبيراء.
قَالَ: وَلَا تذكر إِلَّا مصغرة.
والغُبيراء: السُّكُرَّكَة، وَهُوَ شراب يُعمل من الذّرة.
والغَبراء، والغَبَرة: أَرض كَثِيرَة الشّجر.
والغِبْرُ: الحقد، كالغِمْر.
وغَبِر العِرْقُ غَبَراً، فَهُوَ غَبِر: انْتقض، قَالَ:
فَهُوَ لَا يبرأ مَا فِي صَدره مثل مَا لَا يَبرأ العِرْقُ الغَبِر
وغَبِر الجُرْحُ غَبَراً، إِذا تنفض بعد الْبُرْء.
وَقيل: الغَبر: فَسَاد الْجرْح أيا كَانَ، انشد ثَعْلَب: