مُوَافقا لحركتها وألزما مَكَانا وَاحِدًا لذَلِك ولهذه الْعلَّة نقط أهل الْمغرب الْفَاء من تحتهَا اذ كَانَ الْكسر وَالْيَاء أَيْضا قد يلحقان بهَا إِذا كَانَت جَاره وَحمل نقطها على ذَلِك فِي كل مَكَان
فَإِن قيل لم نقطوا الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا قيل لتميز بذلك من الْبَاء الَّتِي تنقط وَاحِدَة من تحتهَا وَمن التَّاء الَّتِي تنقط اثْنَتَيْنِ من فَوْقهَا ولمؤاخاتها فِي الْمخْرج الْجِيم الَّتِي تنقط بِوَاحِدَة من تحتهَا لكَون لَفظهَا مكسورا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق