الالباب ويأتيها النَّفس ويئادم وَشبهه
واما هَا الَّتِي للتّنْبِيه فنحو قَوْله هأنتم وَهَؤُلَاء حَيْثُ وَقعا
وَقد زعم احْمَد بن يحيى ثَعْلَب وموافقوه ان المحذوفة من احدى الالفين فِي الرَّسْم فِي هَذَا الضَّرْب هِيَ الْهمزَة وان الثَّابِتَة فِيهِ مِنْهُمَا هِيَ الالف الساكنة وَلَيْسَ ذَلِك بِالْوَجْهِ وَذَلِكَ من جِهَات ارْبَعْ
احداهن ان ثعلبا وموافقيه قد اجْمَعُوا مَعنا على ان الْمَحْذُوف من الرَّسْم تَخْفِيفًا فِي نَحْو قَوْله يرب وَيقوم وينوح وَهَذَا وَهَذَانِ وَهَذِه وهتين واهكذا وَشبهه من المنادى والتنبيه من الاسماء هُوَ الالف الساكنة لَا غير لعدم سواهَا فِي ذَلِك فَكَمَا حذفت هَا هُنَا بِإِجْمَاع كَذَلِك يجب ان تحذف هُنَاكَ لَا سِيمَا وَقد دخلت فِيهِ خَاصَّة على مَا هُوَ مثلهَا فِي الصُّورَة وَهُوَ الْهمزَة