فمنزل بِالْوَجْهَيْنِ من التَّحْقِيق وَالتَّخْفِيف وهما من السَّبع اللُّغَات الَّتِي اذن الله تَعَالَى للامة فِي اسْتِعْمَالهَا وَالْقِرَاءَة بِمَا شَاءَت مِنْهَا
فَإِذا نقط جَمِيع مَا تقدم جعلت الْهمزَة نقطة بالصفراء بعد السَّاكِن فِي السطر وَجعلت الحركات مَعهَا على مَا تقدم وَتجْعَل النقطة بالصفراء وحركتها عَلَيْهَا فِي قَوْله النشأة فِي الالف نَفسهَا لانها صُورَة لَهَا وَذَلِكَ على قِرَاءَة من اسكن الشين فَأَما على قِرَاءَة من فتح الشين فَإِن الْهمزَة تجْعَل وحركتها عَلَيْهَا بعد الالف فِي الْبيَاض وَكَذَا تجْعَل الْهمزَة نقطة بالصفراء فِي الْيَاء نَفسهَا فِي قَوْله موئلا وَتجْعَل حركتها تحتهَا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق