[الزُّور]- أَو قَول الزُّور - وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُتكئا فَجَلَسَ فَمَا زَالَ يكررها حَتَّى قُلْنَا: ليته سكت " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَاللَّفْظ لمُسلم.
1194 - وَعَن عمر بن الْخطاب قَالَ: " إِن أُنَاسًا كَانُوا يؤخذون بِالْوَحْي فِي عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَإِن الْوَحْي قد انْقَطع، وَإِنَّمَا نأخذكم الْآن بِمَا ظهر لنا من أَعمالكُم. فَمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وَلَيْسَ إِلَيْنَا من سَرِيرَته شَيْء، [الله يُحَاسب سَرِيرَته] وَمن أظهر لنا سوءا لم نَأْمَنهُ وَلم نصدقه، وَإِن قَالَ: إِن سَرِيرَته حَسَنَة " رَوَاهُ البُخَارِيّ.
1195 - وَقَالَ: قَالَ لي عَلّي بن عبد الله، حَدثنَا يَحْيَى بن [آدم، حَدثنَا ابْن أبي] زَائِدَة، عَن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم عَن عبد الْملك بن سعيد بن جُبَير، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " خرج رجل من بني سهم مَعَ تَمِيم الدَّارِيّ وعدي بن بداء فَمَاتَ السَّهْمِي بِأَرْض لَيْسَ بهَا مُسلم، فَلَمَّا قدما بِتركَتِهِ فقدوا جَاما من فضَّة مخوّصا [من] ذهب، فَأَحْلفهُمَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثمَّ وجدوا