وَصَححهُ) . والشرخ: الشَّبَاب.
795 - وَعَن حَارِثَة بن مضرب، عَن عَلّي قَالَ: " تقدم - يَعْنِي عتبَة بن ربيعَة - وَتَبعهُ ابْنه وَأَخُوهُ فَنَادَى: من يبارز! فَانْتدبَ لَهُ شباب من الْأَنْصَار فَقَالَ: من أَنْتُم؟ فأخبروه، فَقَالَ: لَا حَاجَة لنا فِيكُم! إِنَّمَا أردنَا بني عمنَا، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: قُم يَا حَمْزَة، قُم يَا عَلّي، قُم يَا عُبَيْدَة بن الْحَارِث فَأقبل حَمْزَة إِلَى عتبَة وَأَقْبَلت إِلَى شيبَة وَاخْتلف بَين عُبَيْدَة والوليد ضربتان فأثخن كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه، ثمَّ ملنا إِلَى الْوَلِيد فقتلناه واحتملنا عُبَيْدَة " رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفظه. " وحارثة " وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَصحح التِّرْمِذِيّ، وَابْن حبَان حَدِيثه لَكِن الَّذِي فِي مغازي ابْن إِسْحَاق: " أَن علينا قتل الْوَلِيد، وَحَمْزَة قتل شيبَة، وَأَن عُبَيْدَة بارز عتبَة "؟ فَالله أعلم.
796 - وَعَن جَابر بن عتِيك أَن نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يَقُول: " من الْغيرَة مَا يحب الله، وَمِنْهَا مَا يبغض الله: فَأَما الَّتِي يُحِبهَا الله عَزَّ وَجَلَّ فالغيرة فِي الرِّيبَة، وَأما