وَذمَّة أَصْحَابك، فَإِنَّكُم إِن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أَهْون من أَن تخفروا ذمَّة الله وَذمَّة رَسُوله. وَإِذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أَن تنزلهم عَلَى حكم الله، فَلَا تنزلهم عَلَى حكم الله وَلَكِن أنزلهم عَلَى حكمك، فَإنَّك لَا تَدْرِي أتصيب حكم الله فيهم أم لَا " قَالَ عبد الرَّحْمَن - هُوَ ابْن مهْدي - هَذَا أَو نَحوه. رَوَاهُ مُسلم.
784 - وَعَن كَعْب بن مَالك عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " أَنه كَانَ إِذا أَرَادَ غَزْوَة ورّى بغَيْرهَا ".
785 - وَعَن جَابر قَالَ، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " الْحَرْب خدعة " مُتَّفق عَلَيْهِمَا.
786 - وَعَن عبد الله بن أبي أَوْفَى: " أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ فِي بعض أَيَّامه الَّتِي لَقِي فِيهَا الْعَدو ينْتَظر حَتَّى إِذا مَالَتْ الشَّمْس قَامَ فيهم، فَقَالَ: [يَا] أَيهَا النَّاس لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو اسألوا الله الْعَافِيَة، وَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَن الْجنَّة، تَحت ظلال السيوف، ثمَّ قَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ: اللَّهُمَّ منزل [الْكتاب