دون ذَلِك، فَمن حَيْثُ أنشأ حَتَّى أهل مَكَّة من مَكَّة " مُتَّفق عَلَيْهِ.
667 - عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَام حجَّة الْوَدَاع فمنا من أهل بِعُمْرَة، وَمنا من أهل بِحَجّ [وَعمرَة، وَمنا من أهل بِالْحَجِّ] ، وَأهل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِالْحَجِّ. فَأَما من أهل بِعُمْرَة فَحل، وَأما من أهل بِحَجّ أَو جمع الْحَج وَالْعمْرَة فَلم يحلوا، حَتَّى كَانَ يَوْم النَّحْر ".
668 - وَعَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: " تمتّع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي حجَّة الْوَدَاع بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج وَأهْدَى، فساق مَعَه الْهَدْي من ذِي الحليفة، وَبَدَأَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأهل بِالْعُمْرَةِ ثمَّ أهل بِالْحَجِّ، وتمتع النَّاس مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج فَكَانَ من النَّاس من أهْدَى فساق الْهَدْي وَمِنْهُم من لم يهد، فَلَمَّا قدم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَكَّة، قَالَ للنَّاس: من كَانَ مِنْكُم أهْدَى فَلَا يحل من شَيْء حرم مِنْهُ حَتَّى يقْضِي حجه، وَمن لم يكن مِنْكُم أهْدَى فليطف بِالْبَيْتِ وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثمَّ ليهل بِالْحَجِّ وليهد، فَمن لم يجد [الْهَدْي] فليصم ثَلَاثَة أَيَّام فِي الْحَج وَسَبْعَة إِذا رَجَعَ إِلَى أَهله، وَطَاف رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حِين قدم مَكَّة