رَسُول الله إِن امْرَأَتي خرجت حاجّة وَإِنِّي اكتتبت فِي غَزْوَة كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: انْطلق فحج مَعَ امْرَأَتك " مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ لمُسلم.
665 - وَعنهُ: " أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سمع رجلا يَقُول: لبيْك عَن شبْرمَة! قَالَ: من شبْرمَة؟ قَالَ: أَخ لي - أَو قريب لي - قَالَ: حججْت عَن نَفسك؟ قَالَ: لَا، قَالَ: حج عَن نَفسك ثمَّ حج عَن شبْرمَة " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفظه، وَابْن ماجة، وَابْن حبَان، (وَصحح الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده، وَالْإِمَام أَحْمد وَقفه) .
666 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: " أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَقت لأهل الْمَدِينَة ذَا الحليفة وَلأَهل الشَّام الْجحْفَة، وَلأَهل نجد قرن الْمنَازل، وَلأَهل الْيمن يَلَمْلَم هن لَهُنَّ، وَلمن أَتَى عَلَيْهِنَّ من غير أهلهن. مِمَّن أَرَادَ الْحَج وَالْعمْرَة، وَمن كَانَ