ابْن مَسْعُود تستأذن عَلَيْهِ، فَقيل يَا رَسُول الله هَذِه زَيْنَب؟ فَقَالَ: أَي الزيانب؟ فَقيل امْرَأَة ابْن مَسْعُود قَالَ: نعم ائذنوا لَهَا [فأُذن لَهَا] فَقَالَت: يَا نَبِي الله إِنَّك أمرت الْيَوْم بِالصَّدَقَةِ وَكَانَ عِنْدِي حلي لي فَأَرَدْت أَن أَتصدق بِهِ فَزعم ابْن مَسْعُود أَنه وَولده أَحَق من تَصَدَّقت بِهِ عَلَيْهِم [فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صدق ابْن مَسْعُود، زَوجك وولدك أَحَق من تَصَدَّقت بِهِ عَلَيْهِم] " رَوَاهُ البُخَارِيّ.