وَهَذَا لَفظه، (وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: (حَدِيث صَحِيح) . وَقد أَخطَأ من تكلم فِيهِ لأجل هِشَام فَإِن مُسلما رَوَى لَهُ) وَقَالَ أَبُو دَاوُد: (هِشَام بن سعد من أثبت النَّاس فِي زيد بن أسلم) .
606 - وَعَن عَائِشَة قَالَت، قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِذا أنفقت الْمَرْأَة من طَعَام بَيتهَا، غير مفْسدَة، كَانَ لَهَا أجرهَا بِمَا أنفقت ولزوجها أجره بِمَا كسب، وللخازن مثل ذَلِك، لَا ينقص بَعضهم أجر بعض شَيْئا " مُتَّفق عَلَيْهِ.
607 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: " خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي أَضْحَى - أَو فطر - إِلَى الْمُصَلى [ثمَّ انْصَرف] فوعظ النَّاس، وَأمرهمْ بِالصَّدَقَةِ، فَقَالَ: أَيهَا النَّاس تصدقوا! فَمر عَلَى النِّسَاء فَقَالَ: يَا معشر النِّسَاء تصدقن، فَإِنِّي رأيتكن أَكثر أهل النَّار! ! فَقُلْنَ: وَبِمَ ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: تكثرن اللَّعْن وتكفرن العشير! مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يَا معشر النِّسَاء ثمَّ انْصَرف، فَلَمَّا صَار إِلَى منزله جَاءَت زَيْنَب امْرَأَة عبد الله