وديباج فيمن قال: دبايبج، وشيراز1 فيمن قال: شراريز. وقد جاء مع الفتحة استثقالًا للتضعيف وحده. قال سعد بن قُرْط يهجو أمه:
يا ليتما أُمُّنَا شالت نَعامتُها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار2
وروينا عن قطرب "68ظ":
لا تفسدوا آبَالَكم ... أَيْمَا لنا أَيْمَا لكم3
وقال عمر بن أبي ربيعة:
رأيت رجلًا أيما إذا الشمس عارضت ... فيَضْحَى وأيما بالعشي فيَخصر4
وقد قلبوا الثاني منهما فقالوا في أمللت: أمليت، وفي أَمَلُّ: أَمْلَى أنا. وحدثنا أبو علي أن أحمد بن يحيى حكى عنهم: لا وَرَبْيِك لا أَفعل؛ أي: لا ورَبِّك، فكذا تكون قراءة عكرمة "إيلًا ولا ذمةً" يريد "إلا"، وأبدل الحرف الأول ياء لما ذكرناه.
وقد يجوز أن يكون فِعْلًا من أُلْتُ الشيء إذا سُسْته أُءُوله إيالة، إلا أنه قلب الواو ياء لسكونها والكسرة قبلها.
ومن ذلك قراءة الأعرج5 وابن أبي إسحاق6 وعيسى الثقفي7 وعمرو