المحبر (صفحة 41)

ومائة العباس بن موسى بن عيسى. وكذلك فى سنة سبع وتسعين.

وقتل الأمين ليلة الأحد لخمس خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائة، وهو ابن أربع وعشرين سنة وأشهر. ويقال هو ابن ثمان وعشرين سنة إلا شهراً. فكانت خلافته أربع سنين وسبعة أشهر وستة أيام. وقال ابن الكلبي: أربع سنين وثمانية أشهر وخمسة أيام. وقال أيضاً: كانت وفاة الرشيد في جمادى الاولى وقتل محمد لست بقين من المحرم.

[المأمون]

واستخلف (المأمون) عبد الله بن هارون لخمس خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائة. و (أمه) أم ولد يقال لها مراجل. فأقام الحج للناس في سنة ثمان وتسعين ومائة العباس بن موسى بن عيسى. وفي سنة تسع وتسعين ومائة ابن الأفطس [1] وكان سليمان بن داود بن عيسى خرج ليقيم الحج فوثب ابن الأفطس فبيض بمنى وغلب على الموسم.

فتنحى سليمان ولم يمض إلى عرفات. ويقال إن الناس وقفوا ودفعوا بغير إمام. وأقام الحج في سنة مائتين أبو إسحاق بن هارون الرشيد. وفي سنة إحدى ومائتين إسحاق بن موسى بن عيسى. وفي سنة اثنتين ومائتين إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وفى سنة ثلاث ومائتين سليمان بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015