المحبر (صفحة 40)

موسى بن عيسى. وفي سنة تسعين ومائة عيسى بن موسى الهادي.

وفي سنة احدى وتسعين ومائة الفضل بن العباس بن محمد بن علي. وفي سنة اثنتين وتسعين ومائة العباس بن عبيد الله بن جعفر بن المنصور.

فبذ الناس بحسن فعاله. وحمل ألف راجل وقسم فيهم ثلاثين ألفا وأعطى كل راجل منهم ثلاثين درهماً. وقسم في بني شيبة ما بين الألف إلى الألفين. وصنع صنائع لم يصنعها أحد في الموسم ممن تولاه.

[الأمين]

ومات الرشيد بطوس من خراسان يوم السبت غرة جمادى الآخرة، ويقال ليلة الأحد غرة جمادى الآخرة ويقال لثلاث خلون من جمادى الآخرة من سنة ثلاث وتسعين ومائة، وهو ابن خمس وأربعين سنة. وصلى عليه صالح بن الرشيد. وجاء نعيه إلى بغداد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة. ونعاه محمد الأمين إلى الناس يوم الجمعة فكانت/ خلافته ثلاثاُ وعشرين سنة وشهراً وستة عشر يوما.

[الأمين]

واستخلف (الأمين) محمد بن الرشيد، و (أمه) زبيدة بنت جعفر بن المنصور، يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة. فأقام الحج للناس في سنة ثلاث وتسعين ومائة داود بن عيسى ابن موسي. وفي سنة أربع وتسعين ومائة علي بن الرشيد. وفي سنة خمس وتسعين ومائة داود بن عيسى بن موسي. وفي سنة ست وتسعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015