وكان ذريح لكندة بالنُجير من إليمن ناحية حضرموت.
وكان مرحب لحضرموت. وكان سادنه ذا [1] مرحب. وبه سمي ذا مّرحب.
وكان المنطبق للسُلف، وعك، والأشعرين. وكان صنما من نحاس، يكلَّمون من جوفه كلاما لم يسمع بمثله. فلما كسرت الأصنام وجدوا فيه سيفا، فاصطفاه رسول الله صلى الله عليه، فسمي «مِخذما» .
وكان إساف ونائلة لقريش والأحابيش.
وكان هُبل لبني بكر، ومالك، وملكان، وسائر بني كنانة.
وكانت قريش تعبد صاحب بني كنانة، / وبنو كنانة يعبدون صاحب قريش.
وكانت العرب تعظم هذه المجمع عليها التي يجتمع إليها كل سنة مرة. وكان في كل حي، بعد، أشياء لا تفارقهم، يسألونها ويجابون منها.
وكان ذو الكفين لخزاعة، ودَوس. فلما كسره عمرو بن حممة الدوسي قال: «يا ذا الكفين لست من تلادك. ميلادنا أكبر