وكان موضعها باُحد.
وكان ذو الخلصة له بيت تعبده بجيلة، / وخثعم، والحارث بن كعب، وجرم، وزبيد، والغوث بن مر بن اد، وبنو هلال بن عامر، وكانوا سدنته. وكان بين مكة وإليمن، كان بالعبلاء على أربع مراحل من مكة. وهو إليوم بيت قصَّار، فيما اخبرت.
وكان يغوث لمذحج كلها. وكان في أنعم. فقاتلتهم عليه غُطيف، من مراد، حتى هربوا به إلى نجران. فأقروه عند بني النار، من الضباب، من بني الحارث بن كعب. واجتمعوا عليه جميعا.
وكان يعوق لهمدان، وخولان. وكان فى أرحب.
وكان نسر لحمير، تنسكه وتعظمه وتدين له. وكان في غُمدان:
قصر ملك إليمن.
وكان ذو اللبا لعبد القيس بالمشقَّر. سدنته منهم بنو عامر.
وكان المحرق بَسلمان لبكر بن وائل وسائر ربيعة. وكانوا قد جعلوا في كل حي من ربيعة له ولدا. وكان في عنزة (بلج) بن المحرق. فكان في عميرة وغُفيلة (عمرو) بن المحرق. وكان سدنته آل الأسود العجليون.