أعقيب، لو نبهته لوجدته ... كالسيف أهون وقعه التصميم
فلتتبعنك في العشيرة سبة ... ولتقتلن به وأنت ذميم
وقال عقيبة حين قتله:
خر صريعا فاغرا تمصل استه ... بحيث التقينا كالخوار المخرّق
فأعطى أبو سمال [1] مائة ألف درهم، فطمع عنبسة في أخذ الدية فخرجت بنت لتميم حاسرا وهي تقول:
إن يقتل عقيبة يال قوم ... نسرّ معاشرا ونسل دآءا
وإن يسلم عقيبة يال قوم ... نكن خدما لعقبة أو إماء
/ لحى الله التي تجتاب منا ... وعقبة سالم أبدا رداء