المحبر (صفحة 221)

أعقيب، لو نبهته لوجدته ... كالسيف أهون وقعه التصميم

فلتتبعنك في العشيرة سبة ... ولتقتلن به وأنت ذميم

وقال عقيبة حين قتله:

خر صريعا فاغرا تمصل استه ... بحيث التقينا كالخوار المخرّق

فأعطى أبو سمال [1] مائة ألف درهم، فطمع عنبسة في أخذ الدية فخرجت بنت لتميم حاسرا وهي تقول:

إن يقتل عقيبة يال قوم ... نسرّ معاشرا ونسل دآءا

وإن يسلم عقيبة يال قوم ... نكن خدما لعقبة أو إماء

/ لحى الله التي تجتاب منا ... وعقبة سالم أبدا رداء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015