المحبر (صفحة 218)

توكلَت الأروي لنا بطعامنا ... كلانا له منها شواء مرعبل

ولى صاحب فى الغار هدّل صاحبا ... أخى الجون إلا أنه لا يعلل

كلانا عدو لو يرى في عدوه ... مهزا وكل في العداوة مجمل

إذا ما التقينا كان أعلى كلامنا ... صمات وطرف كالمعابل أطحل

واستعدى الشمردل على بني فقعس، عثمان بن عفان وادعى أن الغلام الراعي حر، وأن إبله عقرت وقتل مولاه في الحرم. فغلظ عليهم عثمان.

فودوا المولى مائتين، وغرموا للشمر دل مائتين. فقال قران:

/ لزوار ليلى منكم آل برثن ... على الهول امضي من سليك المقانب

تزورونها ولا أزور نساءكم ... ألهف لأولاد الإماء الحواطب

يمشون في الكتان كل عشية ... إلى بيت ليلى مثل مشى المرازب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015