ولا زلت زيناً لأعيادنا ... وللدين كهفاً وحصناً حصينا
يعز بدولتك الصالحون ... ويشقى بك الشرك والمشركونا
فيا رب مشكلةٍ أبرقت ... فجللتها السيف حقّا يقينا
وسمت النصارى بشيطانها ... وذللت منها الأغر البطينا «1»
وكم فعلةٍ لك في المشركين ... أقرت عيوناً، وأبكت عيونا!
وكتب آخر:
المهرجان لنا يومٌ نسر به ... يومٌ تعظمه الأشراف والعجم
وأنت فيه لنا بدر يضيء كما ... أن السماء ببدر الليل تبتسم
وكتب آخر:
عيدٌ جديدٌ، وأنت جدته ... يا من به للزمان تجديد
لا زال طول الزمان يرجعه ... وظل ملكٍ عليك ممدود
وقيل للمازني: أي هؤلاء أظرف في شعره الذي يقول:
جعلت فداك، للنيروز حقٌ ... فأنت علي أعظم منه حقاً
ولو أهديت فيه جميع ملكي ... لكان جليله لك مستدقا
فأهديت الثناء بنظم شعرٍ ... وكنت لذاك مني مستحقا!
أم الذي يقول:
دخلت السوق أبتاع ... وأستطرف ما أهدي
فما استطرفت للإهدا ... ء إلا طرف الحمد
إذا نحن مدحناك ... رعينا حرمة المجد!
أم الذي يقول: