أمير المؤمنين، وإن هذا لكائن» ، قال: «أي، ورب السماء» ، ثم قال:

«قد زوجتك، فادخل عليها من غير أن تعلم» ، فدخلت عليها، فقالت:

«من أنت؟ هبلتك أمك» . فقلت: «يا سيدتي، أنا المعذب في الثلاث» ، فارتحلت وأنا عديلها، فأنشأت أقول:

لعمري، لقد نلت الذي كنت أرتجي ... وأصبحت لا أخشى الذي كنت أحذر

فليس كمثلي اليوم كسرى وهرمزٌ ... ولا الملك النعمان مثلي، وقيصر

فلم أزل معها بأحسن عيشة وغبطة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015