الأمير على أحسن الوجوه وأهنؤها» ، فقال القاسم التمار: هذا على قوله:
إن سليمى والله يكلؤها ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها
مكان احتجاج القاسم أطيب من لحن بشر.
قال: وكان زياد النبطي شديد اللكنة، وكان نحوياً، فدعا غلامه ثلاثاً، فلما أجابه قال: «من لدن دأوتك إلى ديتني ما كنت تصنأ» ، يريد (دعوتك وجئتني وتصنع) ، ومر ماسرجويه الطبيب بمعاذ بن مسلم فقال: يا مسارجويه: «إني لأجد في حلقي بححا. قال: هو من عمل بلغم» . فلما جاوزه قال: تراني لا أحسن أن أقول بلغم ولكنه قال بالعربية، فأجبته بضدها.